في نهايات عام 2016 ظهر تطبيق حاز الكثير من التساؤلات والجدل واختلفت حوله الآراء بين معارض ومؤيد حيث انتشر تنزيل صراحة على موقع جوجل وكثرت الأقاويل عنه عبر مواقع التواصل الإجتماعي وزاد عدد مستخدميه بالملايين في شهورٍ قليلة مما جذب الإنتباه وكان لابد من الوقوف عند هذا التطبيق لمعرفة سبب شهرته الواسعة وانتشاره إلى هذا الحد وبهذه السرعة.

 بعد البحث عن هذا التطبيق تبين أنه تطبيق لإرسال الرسائل والتعبير عن الرأي وتقديم النقد بصورة مخفية حيث يتم تبادل الرسائل بين الطرفين دون معرفة شخصية المرسل أو هويته أو أي معلومات عنه وكان الهدف مِنهُ هو تقوية العلاقات بين الأهل والأصدقاء وعرض وجهة النظر والنصيحة للطرف الآخر والهدف الأهم هو المصارحة التي لا يملك البعض القدرة على تقديمها في العالم الواقعي فربما يتمكن العالم الافتراضي من تقديم المساعدة.

وكانت تلك الفكرة لصاحبها الشاب السعودي زين العابدين توفيق خريج كلية بترول وتعدين جامعة الملك فهد ومن الواضح انه مستفيد أيضًا من هذا التطبيق فهو يتيح للموظفين والعاملين في الشركة التعبير عن رأيهم بحرية تامة دون الخوف من أحد وعرض الأسئلة ومناقشة المواضيع من وجهة نظرهم الحقيقية دون تكلف، وأيضًا التعبير عن مشاعرهم وحبهم لزملائهم دون الخجل وكان لهذا التطبيق الكثير من المؤيدين والمعجبين فشاهدنا التردد على تنزيل صراحة بشكل هائل مما حقق نجاح باهر للتطبيق وجعله من أهم تطبيقات التواصل الإجتماعي. البرنامج أكثر من رائع، سهل الاستخدام وبسيط ويتمتع بألوان رائعة ويوجد به الكثير من المزايا سوف نذكرها خلال السطور القليلة القادمة.